color=blue]]الموقف الأول :
في احدي المرات دخلت الحمام في احد المطاعم وانا مستعجل واغلقت الباب خلفي
فلما انتهيت وفتحت باب الحمام وجدت اثنين من النساء يعدلن من مكياجهن امام
مرآة الحمام الكبيرة
! فعدت مسرعاً لاغلق باب الحمام من جديد عليّ ، ثم فتحته بقدر
جداً يسير أراقب ماذا يحدث أمامي فأيقنت حينها أنني أخطأت بدخولي حمام
النساء ! فحبست نفسي برهة من الوقت ، فلما انقطع الصوت وانقطعت الحركة
فتحت باب الحمام مسرعاً متجهاً للباب المؤدي للخارج ، وهناك اصطدمت بسيدة بقوة
فوقعنا أنا وهي على الأرض
الموقف الثاني :
ذهبت للمستوصف في صباح احد الايام ، وبعد ان قطعت ورقة الطابور ، ذهبت لأدخل على الطبيب ، وقبل أن ادخل وجدته كان واقفاً بالقرب من باب الغرفة وهو يرفع كلتا يديه
يتمغط من الكسل ، وما ان اقتربت منه بخفة واردت ان القي السلام ، ما كان من الطبيب
إلا ان ضرط ضرطة قوية وهو يعمل حركات بخلفيته
، فانسبحت بخفة وسرعة من المكان وانا مرعوب من شدة صوت ضرطته ! وبطلت ما ابي علاج
الموقف الثالث:
كنت في طريقي عائداً للمنزل وكنت اشعر بالجوع الشديد ، فمررت على احد المطاعم في طريقي وطلبت ساندوتش + مشروب سفن آب ، وما ان اخذت طلبي وادرت مشغلاً مركبتي
اخذت اجهز الساندوتش لالتهمها فوضعتها بجانبي ثم مشيت بمركبتي ، ثم مددت يدي على السفن آب فلما قمت بفتحه ، جعلت غِطاء العلبة بجنب الساندوتش أما العلبة فرميتها من النافذة
الموقف الرابع :
ذهبت لكي أبارك لأحد معارفي في عرسه ، فلما مددت يدي وصافحته نظرت في عينيه وقلت: منها المال ومنك العيال ، فما كان منه إلا أن طيّر عيناه مندهشاً من بدليتي !
فأيقنت أني اخطئت في تلك التهنئة ، فما كان مني إلا أني بسرعة احتضنته بشدة ، ثم عدت
من جديد ونظرت في عيناه وقلت له: انت المال وانت العيال ، فأخذ يحدق بي مندهشاً
فما كان مني الا اني احتضنته مرة ثانية وانا اهمس في اذنه : يا اخي والله تراني ابتلشت
[[/color]/b]